السبت، ٢١ فبراير ٢٠١٥

القلوب بيدي الرحمن

لا تظن أبداً أنك أقرب إلى الله من أخيك وتفرح بذلك، بل وتجعل عزاؤك أنه بعيدٌ عن الله وأنت أفضل منه، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، ولا تدري على أي حالٍ ستموت، تعيش مغتراً بعملك ويُعميك غرورك فتظلمُ نفسك ومن حولك ويكن لك الغرور طريقاً للسعير، فصفِ قلبك، اسع إلى الله، أخذاً بيد من حولك معك ولكن بالحب واللين والدعاء والموعظة وابتعد عن اللوم والغلظة وسوء الخلق والتكبر ولا تيأس ولا تغتر فأنت مثلك مثلهم بشر خُلق من طين ...

ليست هناك تعليقات: