السبت، ٢١ فبراير ٢٠١٥

أفات النفس

سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان، واجتمعت فيها كل الصفات الحسنة والسيئة ولكن قد أفلح من زكاها، ووقف على نفسه محاسباً مطهراً لها من تلك الأفات والعيوب وزاد في الطاعات ليزكيها ويطهرها طاعة لله، وقد خاب من دساها أي تكاسل عن تنقيتها وتخاذل عن الطاعات والعبادات استسلاماً لهوى النفس والشيطان ...
فحدد طريقك ولا تزكي نفسك بالقول وتدعي لنفسك ماليس فيك فسبحانه هو أعلم بمن أتقى لانت ولا غيرك ...

ليست هناك تعليقات: