الأربعاء، ١٣ أبريل ٢٠١٦

خطوات الفجر

اليوم أثناء وضوئي للفجر، سمعت خطوات خفيفه تتحرك نحوي تعجبت ممن يصحوا قبلي في البيت فعادة ما آستيقظ قبل الجميع ...
نظرت فوجدت إبني عبد الرحمن (٤) سنوات مرتدياً الثوب والطاقيه قادماً نحوي ...

دهشت من الموقف وما كان له من آثر في نفسي فللموقف قصة أخري خلفه
فقد سمع عبد الرحمن بالامس حديثي مع ،والدته ان توقظ عبد الرحمن لصلاه الفجر فاستعد هو من نفسه ليكون سباقاً دون ان يوقظه احد، فلما سمع آذان الفجر قام وتوضأ واستعد للصلاه حتي ما سمع صوتي تحرك نحوي ليخرج معي للصلاة ...

كم سعدت من هذا الموقف، سعدت جدا به لدرجة اني عندما عدت من الصلاه حملته طوال صعودي علر السلم فرحاً به ...