الأحد، ٢٨ مارس ٢٠١٠

شيخ الازهر الجديد وانهيار الازهر

بسم الله الرحمن الرحيم ..

توفى شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي عن عمر تجاوز الثمانون عاما في ميتة تشبه ميتة محمد الغزالي رحمهم الله جميعا فالاثنان توفى في السعودية وبسكتة قلبية ...
وقام رئيس الجمهورية بتعيين الدكتور أحمد الطيب خلفا لشيخ الازهر, ومع احترامنا لقرارت السيد رئيس الجمهورية ولكن بوجهة نظري المتواضعة هو المسمار الاخير في مؤسسة الازهر للابد ..
لقد أصبح الازهر في السنوات الاخيرة مجرد مؤسسة تهتم بشؤون التعليم مثلها مثل وزارة التربية والتعليم وانحصر دور مؤسسة الازهر بشدة في ذلك الدور الاداري البحت..
وياليت دور الازهــر انحسر في هذا الدور الاداري فقط وانما لعب دوراً هاماً في تدمير المناهج التعليمية التي يحدثك عنها كل طلاب الازهر ممن عانوا من التدمير السريع لتلك المناهج التي كانت يوما ما قيمة ..
وجاء الطيب ليتكون اولى كلماته واولى مهامه تهذيب التعليم .. تهذيب التعليم اكثر من هذا ....؟؟ انا في نظري اذا سار الازهر على هذا المنوال ان تقوم الحكومة بتحويل المدارس الازهرية الى مدارس عامة ويتم الغاء الازهر من اصوله فلم يعد له فائدة الا تدمير الشعب ..

وكما حملت في مقالي الاخير مسوؤلية الفتنة الطائفية على عاتق شيخ الازهر ورئيس الكنيسة المصرية فلنتأكد يقينا ان الفتنة قادمة وبقوة في عصر الطيب, وسط تغريب الدين الاسلامي اكثر واكثر وحذف مناهجه تلو الاخرى
أحمد الطيب شيخ الطريقة الصوفية المعروفة بالخرتية والتي اسسها جده, والذي درس العقيدة والفلسفة وحضر الماجسيتر والدكتوراة فيما يسمونه بالفلسفة الاسلامية هو تحويل الازهر الى مدرسة شيعية كما كان في بداية انشاؤه والصوفيين معروفين بالخرافات والبدع في الدين ..

فكيف يقود الازهر رجل غارق في البدع والخرافات الى عصر التنوير ؟؟؟ !!!
لك الله يا ازهر ولكِ الله يا مصر

ليست هناك تعليقات: