الأربعاء، ١٣ يناير ٢٠١٠

قالوا عنها فتنة طائفية

اندلعت احداث نجح حمادي الاليمة بمقتل 6 نصارى وحارس الكنيسة المسلم, وبالطبع هدية من الماس على طبق من ذهب لأعداء الاسلام, وأعداء الدول المسلمة . .
هذه الحادثة ومثلها من حوادث لا أحمل مسؤليتها للأمن المصري قدر ما أحملها لشخصان بعينهما شيخ الازهر ورئيس الكنيسة الأرثوذوكية هذان الشخصان يتحملان المسئولية كاملة بدون أعذار أو ادنى مبررات
تتمثل مسئولية شيخ الأزهر سيد طنطاوى في :
* ضعف المناهج التعليمية الأزهرية والتي أصبحت مثل أعجاز النخل الخاوية, وبسبب ضعفها وخلوها من روح الاسلام الحنيف أدى ذلك إلى ظهور جيل كامل لا يعرف عن الإسلام شيئاً إلا الإسم.
* خلو المدارس بشكل عام من مادة التربية الدينية والتي تعتبر مادة غير مضافة إلى المجموع ولا يهتم بها أي شخص, ناهيك أصلاً عن خلو تلك المناهج من أصل الاسلام وروحه.
* مواقف شيخ الأزهر الضعيفة والمخزية وتصريحاته المتذبذبة وفتاويه المتناقضة والتي لا تستند إلى أي دليل وميله إلى الهوى, وانفعالاته الغير متزنة, وعدم وجود عقيدة سليمة كل ذلك أفقد الشعب المسلم ثقته في كرسي شيخ الأزهر وفي مكانته فلم تعد لتوجيهاته أو حتى فتاويه أي قيمة تذكر عند أي أحد من المسلمين.

وكإجمالا فالمسلمين بسبب توجهات الازهر وعقيدته الاشعرية واتباع الهوى محت هوية المسلمين, فالمسلم لا يعرف ادنى ادنى معتقداته التي تدخله الجنة, ولا التي يستطيع ان يتعامل بها مع باقي البشر..
فذلك المسلم الذي فتح القدس ذات مرة ودخل خليفة المسلمين يمشي بجوار دابته (عمر بن الخطاب) مارا بالوحل بقدميه رث الثياب دخل متواضعا واقر مبادئ الاسلام في التسامح ومعاملة اهل الكتاب بالحسنى وشاهد على ذلك الوثيقة العمرية التي تحتفظ بها معظم الكنائس في ارض فلسطين الى يومنا هذا, هو ما ننشده ونحاول أن نعود إليه ..
أما مسلم اليوم فهو شخص بدون هوية, بدون اسلام, لا يعرف شيئا عن الاسلام وقمنا بتعليمه مبادئ الوطنية والقومية وهو اصلا لا يعرف ما معنى الانتماء للوطن او للارض الذي علمه الدين اياه, فأصبح مثل البهائم تحركه غرائزه وشهواته الانتقامية كانت او الشهوانية بدون عقل او رادع الا سلاح الشرطي, وبالطبع لن تستطيع ملايين القوات ان تسيطر على بهائم لا تحكمهم الا الشهوة والغرائز الحيوانية, ولذا فالحل مازال بايدينا باقالة شيخ الازهر وياتي عالم مجدد يحي علوم الدين وينشئ جيلا اسلاميا مثلما كان السابقون ..

الرجل الثاني رئيس الكنيسة الارثوذوكية بالاسكندرية شنودة:
هذا الرجل ذو المنصب النافذ القوة له اتجاهات واراء لم يغيرها ولا يخفيها من تشويه حقيقة دخول المسلمين لمصر وتلك الفكرة المقيتة التي زرعها في ملايين النصارى بمصر.
فمشهور عنه تشويه كيفية دخول المسلمين مصر تلك الحقيقة التاريخية التي لا ينكرها الا جاحد, وادعى وبعدم حياء ان المسلمين احرقوا المكتبات ودمروا الاثار وشوهوها واساءوا معاملة القبط النصارى بمصر, ويلعب شنودة على هذا الوتر وتر المظلوم الذي سٌلبت منه أرضه وقُيدت حريته فأخذ يدعم منظمة اقباط المهجر المشئومة بعيدا بدعم أمريكي وعالمي بل ومن اليهود انفسهم, ولا يخفى على أحد نظرة شنودة الكارهة لكل ما هو مسلم أمامه وهذا مما دفع الرئيس السادات لنفيه ذات مرة في السبيعينيات من القرن الماضي لافكاره هذه.
وللتذكير فمصر كانت فرعونية كانت تتغير ملتها بتغير حاكمها على مر التاريخ إلى أن هرب إليها النصارى من الاضطهاد في حكم الرومان واعتنق دين المسيح العديد من قبط مصر فأهل مصر يسمون بالاقباط , وظلوا في اضطهاد مهول تحت حكم الرومان إلى أن فتحها عمرو بن العاص بترحيب من النصارى الاقباط والذي امنهم على اموالهم وكنائسهم ومصالحهم بل وعين منهم أناس على الخراج, والغريب في الامر ان عدد من دخل المسلمين مصر في ذات الوقت لم يتعد 400 وكان عدد الاقباط يفوقهم بكثير والان اصبح العكس وذلك بسبب تحول العديد من النصارى الى الاسلام وهذا ليس مقام لتفصيل هذا الامر ولكن وجب ذكر ذلك لرد بعض الحجج التي يسوقها شنودة امامه دائما ..
ولذا فبالنسبة لشنودة هو راس فتنة أخر في هذا البلد وكل من ينتهج نهجه المريض لاسباب معروفة هي استجداء مشاعر الغرب, ولمساعدة الكنيسة ماديا, ولتأجيج مشاعر الشعب النصراني المصري ضد المسلمين, ويظهر لك ذلك في الطائفة الارثوذوكية فهي الاكثر كرها للمسلمين على الاطلاق بسبب افكار باباوات هذه الكنيسة المتطرفة, على عكس طوائف أخرى تجد الأمر مختلف تماماً عندهم ..
الغريب في الأمر ان شنودة لا يستحي أبدا من ذكر مهاتراته في وسائل الاعلام المسلمة مع ردود ضعيفة ممن يقومون باستضافته وأخرها اللقاء مع عمرو أديب (ابو تجلي) والذي اتضح في هذا اللقاء مدى كرهه للاسلام والمسلمين ومدى سطوة يده شخصيا في التاليب بين المسلمين والنصارى ..

ليست هناك تعليقات: