الخميس، ٣١ ديسمبر ٢٠٠٩

هكذا هي الدنيا ...كما لا نراها بأعيننا



هكذا أرى الدنيا كما هي في هذا الرسم الذي قمت برسمه ….
فمنا من هو يمشي على الصراط المستقيم ويحاول ذلك جاهدا بكل ما يمكن من جذوره التي يحاول التشبس بها وفي نفس الوقت يدعو الله اناء الليل واطراف النهار ان يثبنه حتى يمر من الدنيا بسلام ….
وهذا الرجل هو أكثر واحد منا يلاقي فتنة تحاول ان تجذبه الى الظلمات والى بحر الذنوب فتحيط به الشياطين بالفتن والاهواء تحاول جذبه فهي كثيره … ولكنه يعرف ماذا يفعل واذا حدث وفتنة امسكت بمعصمه وكاد ان يقع فهو سرعان ما يتوازن مرة أخرى ويصلح ما حدث …ومنا من وقع في الظلمات بسبب نذوة أو ذنب ويحاول الخروج منه ونختلف في ذلك على درجات عدة ..
فمنا من غرق نهائيا حتى اصبح لا يميز بين الخير والشر بل وابتعدت عنه الشياطيبن لما فقدت الامل فيه من أنه يمكن أن يعود الى الصراط المستقيم …
ومنا من كان على الصراط المستقيم من ذي قبل ولكنه وقع بالفعل في بحر الظلمات ويحاول جاهدا لان يعود الى ما كان عليه فهذه المرة عليه حملين …
الحمل الاول هو ذنوبه القديمة التي غاص فيها لوسطه او اقل والحمل الثاني هو الفتن التي ما زالت تحيبط به من كل جانب …
فهناك من يترنح تارة فوق الصراط وتارة في بحر الظلمات فتارة يذنب وتارة يتوب … ولكن .. متى ينتهي به خط العمر حينها هل وهو على الصراط أم في بحر الظلمات ؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: